رجعت أتفرج من كام يوم على مقاطع قديمة صدفة، ولقيت نفسي غرقان في لحظات كنت نسيتها، خصوصاً مواجهات حصل فيها إثبات قوة غير عادي، وافتكرت وقتها قد إيه كنت متحمس وأنا أشجع، والموضوع رجعني لأسئلة كتير عن شكل الكرة زمان وإزاي الفرق قدرت تشق طريقها قدام أندية كبيرة رغم قلة الإمكانيات وقتها، والذكريات دي شدتني أكمل البحث.

الذكريات دي دايماً بتفتح باب كبير للتفاصيل اللي بنفوتها، وأنا شخصياً بقيت من فترة أهتم أشوف المباراة من منظور مختلف شويّة، خصوصاً إن الأندية المصرية لما تطلع تواجه فرق كبيرة بتظهر روح مختلفة، وكنت دايماً أدور على مصادر تجمع كل البيانات في مكان واحد، وأحياناً أستخدم
1xBet مصر
كدليل للمعلومات مش أكتر، وده كان ينفعني في متابعة التغييرات، الأدوار، وحتى شكل الخطة، وده علّمني إن اللاعب اللي مش ظاهر قدام الكاميرا ممكن يكون هو اللي مسيطر فعلياً على نسق الماتش، ومن أكتر النصائح اللي بقولها لأي متابع إنه ما يبصش بس على الجول، يبص على اللي أدّى للجول: تمريرة طويلة، ضغط عالي، أو حتى غلطة بسيطة من الخصم، وكل التفاصيل دي بتبان قوي لما تبص للصورة كاملة مش مجرد اللقطة اللي اتسجّلت.

الغريب إن أحياناً لحظة صغيرة جداً ممكن تغيّر طريقة تفكيرك في يوم كامل، كأن الزمن يقف عندها، رغم إنها ملهاش أي علاقة باللي كنت مركز عليه قبل كده، وده اللي بيخلّي بعض التفاصيل تفضل معلّقة في دماغ الواحد.